أنواع الصالات السينمائية واعتباراته التصميمية

غفران أحمد خليفه
غفران أحمد خليفه
22.12.2022
أنواع الصالات السينمائية واعتباراته التصميمية

يمكنك الاستماع للمقالة أيضاً:

الفهرس


· المقدمة

· أنواع دور العرض السينمائي

· التصميم المعماري لدور العرض السينمائي

· مثال توضيحي: مركز بوسان للسينما

· توصيات

1. مقدمة:

السينما: هي اختصار لكلمة سينمائية التي تعني فن وتكنولوجيا التصوير الفوتوغرافي للصور المتحركة، والتصوير السينمائي هو وهم الحركة من خلال التسجيل والإسقاط السريع للعديد من الصور الفوتوغرافية الثابتة على الشاشة.

ولأن الإنسان يهوى الفن والثقافة تنوعت الفنون حول العالم حيث نشأت عدة مجالات فنية وثقافية منها: العمارة، والنحت، والرسم، والأداء، والسينما.

وأما السينما، فكان بداية ظهورها في أواخر القرن التاسع عشر على هيئة صور متحركة غير ناطقة باللونين الأبيض والأسود، ثم تطورت لتصبح فيلماً ناطقاً ملوناً، لتنتشر انتشاراً عالمياً انطلاقاً من مقرها في القارة الأوروبية، وصولاً إلى أمريكا، والهند، والصين، وبعض البلدان العربية كمصر، وغيرها. وفي القرن العشرين اعتبرت دور العرض السينمائي من معالم المدن الجاذبة حيث نافست الأنشطة الفنية والثقافية المسيطرة آنذاك مثل: المتاحف والمكتبات العامة، فأصبح ارتياد السينما يعتبر نشاط أسبوعي ترفيهي، وثقافي، اعتاده ملايين الناس.

إذاً، أوّل دار عرض سينمائي

أول عرض سينما فوتوغرافي كان في قبو مقهى جراند كافيه في باريس، فرنسا، وأول استوديو أسسه جورج ميلييس عام 1897م، وكانت عمارته تتمثل في سقف زجاجي، وثلاثة جدران زجاجية.

ومن أوائل التجارب السينمائية كانت تجربة الأخوين لوميير في أواسط القرن التاسع عشر في المقهى الباريسي، حين عرضا مشاهد  "دخول القطار محطة لاسيوتا" أو "خروج العمال من المصنع" أدهشت الجمهور، ومن بعدها، تجارب الفرنسي جورج ميلييس التي روائية خيالية، وتاريخية، ثم جاء بعده العديد من السينمائيين الذين طوروا فن السينما، ودمجوه مع الفنون والثقافات الأخرى مما خلد أسمائهم مثل: دافيدغريفيت، وإدوين إس بورتر، وسيرغاي إيزنشتاين، وفيكتور سجوستروم، ومن ثم تشارليشابلن، وغيرهم.

ومن خلال هذا التطور والإنتشار، صار الفن السينمائي فناً إبداعياً موازياً للأدب والأنشطة الثقافية والترفيهية الأخرى، وجزءاً من ثقافات الشعوب في المدن الرئيسية من العالم.

1. أنواع دور العرض السينمائي:  

تنقسم دور العرض السينمائي إلى:

1. سينما داخليه مغلقة

2. سينما خارجية

السينما الداخلية

تتعدد طرق ووسائل المتابعة في صالات السينما المختلفة، من خلال العديد من الخيارات الترفيهية التي تقدمها هذه الجهات التي تتنوع إلى عدد من الشاشات، تتوفر في كل منها خصائص ومزايا تميزها عن بعضها البعض، ومن هذه التقنيات:

تقنية REGAL
وهذه التقنية من أكثر التقنيات شيوعًا في صالات العرض، وهي التجربة القياسية التي تشاهدها عبر شاشة السينما العادية.

تقنية REALD 3D
وهي تقنية ثلاثية الأبعاد وتتم عبر استخدام النظارة، وهي طريقة ممتعة لعشاق الإثارة والمغامرة.

تقنية DOLBY DIGITAL

وهذه التقنية الحديثة تمتاز برؤية بصرية مذهلة، وبنسبة تباين تبلغ 500 ضعف معدل سطوع جهاز عرض قياسي، وفيما يتعلق بالصوت، فإن التقنية k 4تستخدم هذه التقنية  جهاز عرض ليزر مزدوج

ATMOS تستخدم تقنية

الرائدة في صناعة السينما التي توفر صوتاًً قوياً متحركاً يتدفق من حولك عبر استخدام العديد من السماعات لتحيط بالمشاهد تماماً، ويمكن تمييز ما يصل إلى 128 صوتاً فردياً بدقة، ونقلها في جميع أنحاء DOLBY السينما بعمق وتفاصيل ووضوح، وتستخدم مكبرات الصوت على الأسقف ومحولات الطاقة، وحتى تحت المقاعد، وهناك أيضاً إصدار من

يقدم أفلاماً ثلاثية الأبعاد.

تقنية IMAX

وتتوفر هذه التقنية منذ السبعينيات، حيث تعرض الأفلام على شاشة عملاقة أكبر من شاشات السينما العادية بنسبة 40%، وتستخدم التقنية أجهزة عرض ليزر مزدوجة ولديها نظام صوت محسن، ويمكنها تقديم أفلام ثلاثية الأبعاد.

تقنية RPX

وهي أفضل من السينما التقليدية، حيث تستخدم شاشات أكبر، وأجهزة عرض أحدث، ونظام صوت محدثاً، لكنها ليست

بجودة DOLBY أو IMAX.VOIUME.

وهذا يعتمد على رغبتك إذا كنت تريد أكبر حجم شاشة يمكنك الحصول عليه، فأنت ترغب في مشاهدة الفيلم عبر تقنية imax

حيث تملك شاشات يزيد عرضها على80 قدماً، وهناك عدد من الأفلام التي جرى تصويرها خصوصاً لشاشاتها

السينما الخارجية

عام 1907 ، ظهرت أول سينما متنقلة في أستراليا

وسينما في الهواء الطلق لا تحتاج إلى هندسة معمارية، حيث لا يلزم سوى مساحة مفتوحة كبيرة للمشاهدين، للجلوس سواء على العشب أوالحصير أو الكراسي أو حتى أحواض الإستحمام الساخنة لمشاهدة الفيلم المعروض على شاشة منتصبة مؤقتاً أو لوحة رقمية أو جدار المبنى أو الشاشات القابلة للنفخ التي نقل السينما لأي مكان، وقد تختلف خلفية المكان وفقاً لإبداع مالك المسرح، ولايقتصر الأمر على السماء المفتوحة فحسب، بل يمكن أن تكون  إما من صنع الإنسان مثل: المباني التاريخية، والأعاجيب المعمارية، والأفق الحضرية، أو الطبيعة مثل: السماء المفتوحة، والغابات، والبحر، والشاطئ، مما يمنح للمشاهد تجربة مشاهدة الأفلام خارجاً على المساحات المعلقة.

Delsea Drive-Inومثال على ذلك: مسرح

هو أحد المسارح التي بقيت على قيد الحياة حتى الآن، حيث يشاهد الحضور الأفلام من خلال الزجاج الأمامي للسيارة، أو الجلوس على غطاء محرك السيارة، بينما يتم توفير الأصوات من خلال مكبرات الصوت FM أو تردد راديو

أدت شعبية هذا النوع من المسارح إلى إنشاء حوالي 5000 مسرح من ذات النوع في جميع أنحاء الولايات المتحدة

3. التصميم المعماري لدور العرض السينمائي

· مكونات دور العرض السينمائية

أولاً) بهو المدخل

هناك عدة معايير لابد من أخذها بعين الإعتبار عند تم صميم صالة المدخل، منها:

1. أن تكون صالة الدخول مغلقة، لتقليل انتقال الضوضاء، وتقليل انتقال الحرارة في الشتاء، ولكسر مستويات الضوء من الشارع إلى الداخل.

2. أن توفر وسائل التوجيه للجمهور نحو صالات العرض.

3. يجب أن تحوي على استراحة ومنطقة انتظار في حالة الإزدحام.

4. أن توفر أكشاك خاصة للمرطبات والحلويات.

5. أن تتضمن غرفه للأمن والتنظيم  في حالة الإزدحام.

ثانياً) صالة العرض

تنقسم صالات العرض إلى قسمين من حيث السعة والمساحة:

1. صالات تضم أكثر من2000 شخص، وتفتح فيها المخارج الرئيسية عادة على عدد من الطرق العامة، وذلك في

الحالة التي تكون فيها مساحة الساحة بين المخارج الرئيسية والشارع غير كافية.

2. صالات تضم أقل من 2000شخص، وتكون هذه الصالات مفتوحة المداخل والمخارج على طريق عام بعرض 10متر يسمح بمرور السيارات أو دورانها، وفي حال ضيق الطريق، يجب بناء المنشأة على مسافة أكبر بحيث يتم تحقيق الشرط، ومن الممكن جعل المداخل والمخارج تفتح على ساحتين متقابلتين وموازيتين لطول الصالة ويكون عرض الممر أكبر أو يساوي 2متر، لتأمين التفريغ المباشر

· المعايير العامة لتصميم قاعة العرض

- أن يكون شكل بمجال الرؤيا والتي تكون أوسع من المسرح، وعادة ما يكون على شكل مروحة أومستطيل أو مربع، ولكن الوضع الأمثل للشكل هو تقليل المسافة بين مصدر الصوت والمقاعد الخلفية عن طريق اختيار الشكل المربع للمسقط وتفضيله على النسب المستطيلة بالقدر الذي يتناسب مع خطوط النظر

- الترتيب الإقتصادي للمقاعد والممرات البينية، إضافة إلى استعمال الشرفات يقلل المسافة إلى المقاعد الأخيرة، ولكن يجب تجنب الظلال الصوتية التي قد تتكون أسفل الشرفات.

- عمل البلكونة يهدف إلى تقليل المسافة بين شاشة العرض وأبعد مقعد، وذلك هو ما يفضله غالبية المشاهدين، وفي صالات السينما لا يسمح إلا ببلكونة واحدة فقط، ولكن يستثنى من ذلك المسارح النظامية التي يتم تحويلها إلى سينما، ويكون الإرتفاع الحر تحت البلكونة 2.3م وعمق البلكونة 10 صفوف من الممر، ويستتبع من ذلك أن تكون المداخل والأدراج واضحة كلياً من أجل 10 صفوف.

- انحدار أرضية صالة السينما حيث يفضل عمل أماكن الجلوس بشكل مائل قدر الإمكان وفقاً لحالة كل قاعة، كما ويكون هذا الإنحدار أقل منه في حالة المسارح، لتوفير خطوط رؤية واضحة لكل فرد من الجمهور

- يجب رفع صفوف المقاعد بحيث يصبح الضلع السفلي للشاشة مرئي من كل مكان، وهناك بعض الجهود الجديدة التي قادت إلى استعمال الأفلام بثلاثة أبعاد، حيث أن الصورة المجسمة تحول إعادة تكوين الرؤية بعينين بدون نظارة ومستقطبة بحيث يسقط على الشاشة وبآن واحد صورتين لنفس العنصر مأخوذتين من نقاط نظر مختلفة، حيث أن المشاهد لا يرى إلا واحدة منهما بكل عين.

مقاسات الشاشة يجب أن تناسب مقاسات الصالة، وتكون الشاشة لها ثقوب حتى تسمح لتوصيل الصوت من المكبرات الموجودة خلفها والتي تكون في منتصفها تقريباً، وعمق الفراغ الموجود خلف الشاشة يساوي 5 أقدام ليسمع المكبر، كما

- ويجب عمل أسطح الفراغ من مواد ماصة للصوت. وتصنع الشاشة من مادة بلاستيكية وتكون مدهونة حتى تزيد من انعكاسات الصوت ويكون شكلها عدسي مزدوج التحديب.

- يجب ألا يكون الصف الأول من المقاعد قريباً جداً من الشاشة بحيث يجب أن تكون الزاوية بالوضع الأفقي من قمة الصورة المسقطة إلى عين المشاهد في أول صف لا تتجاوز.  

- يجب أن يكون عرض الصف الأول مساوياً لعرض الشاشة، وعرض آخر صف من المقاعد يساوي 1.3 من عرض الشاشة، وأقصى مسافة بين الشاشة وآخر صف تساوي ضعف عرض الشاشة.

- يفضل أن تكون مسافة الممرات الموجودة بين الكراسي لا تقل عن 85 سم ، وتصل أحياناً إلى 105 سم.

- لتقليل الصدى يجب أن تكون الحوائط الجانبية من مادة مشتتة للصوت وبها مساحات ماصة للصوت، وكذلك يجب عمل الحائط الخلفي من مادة ماصة ومشتتة، وكذلك السقف. ويفضل عمل الأرضيات من الموزاييك نظراً للكثافة العالية وقلة الفراغات ومعالجة المادة للصوت.

- بالرغم من أنه يمكن رفع الصوت إلى أي مستوى ليصل إلى المقاعد الأمامية، لذلك يجب تصميم العواكس أو السقف ككل لعمل تقوية متتابعة بالشكل المطلوب.

- تحتوي الصالة على الأقل على نافذتين أو بابين يفتحان على الوسط الخارجي لتأمين التهوية العادية، أما من الضروري وجود تهوية اصطناعية، كما ويجب عند تصميم الأبواب التي تفتح على الصالة أن تكون تفتح على الخارج بحيث يكون العرض الكلي لها 2 م، وممكن أن يقل العرض المسموح به إلى 1.5م إذا كان القسم الثابت قابل للإنفتاح نحو الداخل بسهولة، وفي حال وجود جهاز أوتوماتيكي تبقى الأبواب مفتوحة ولا يجب أن يكون أمامها أي عتبة لأنها تفتح إلى الخارج.

ثالثاً :الإدارة والخدمات

تكون من :-

1- مكتب المدير، ويكون المنفذ له من البهو.

2- مكتب مساعد المدير.

3- مكاتب الموظفين ويمكن لقطاع العاملين أن يكون لها منافذ منفصلة على الشارع وينبغي ألا

              يتعارض مع الأمن العام لدور العرض.

4- غرف الموظفات.

5- غرفة تخزين الملفات واللوازم الخاصة بالإدارة.

6- دورة مياه خاصة بالرجال وأخرى بالسيدات.

7- كشك المبيعات يتكون من كاونتر مبيعات ويوضع بين شباك التذاكر ومدخل صالة العرض، ويكون

في مكان واضح للجذب ودون أن يتسبب في إعاقه حركة المترددين.

8- غرف لأدوات النظافة.

9- مخزن للنفايات ينبغي أن تكون المنافذ إليه من الشارع.

رابعاً :الخدمات الهندسية

· غرفة التخزين

1. تكون بالقرب من كشك المبيعات.

2. إمكانية الإحتفاظ بدرجة الحرارة الباردة.

3. ينبغي أن تحوي كمية كافية من الأرفف المتناسبة مع مساحة السينما بما يوازي 12متر في

   السينما التي تسع 1250 مقعداً، و15 متر لأكثر من 1250 مقعداً.

· غرفة التبريد

1. تبلغ أبعاد غرفة التبريد 1* 0,750* 1,370 متر تقريباً.

2. ينبغي أن تكون غرفة التبريد قريبة من صالة العرض مزودة بمنفذ توزيع على الشارع.

3. ينبغي ان تكون غرفة التبريد مزودة بتهوية متناسبة تمنح ثماني تغيرات هوائية في الساعة.

4. يجب أن تكون أبعاد باباً لغرفة وباب المبرد مناسبة لدخول وخروج طاولات البيع.

·  غرفة المنظفات

1. ينبغي أن يكون لغرفة المنظفات تهوية منفصلة.

2. تخضع لشروط التأمين من الحريق.

·  أماكن بيع المشروبات

1. يكون موقعها مزوداً بمنفذ إلى البهو الرئيسي.

2. يسمح موقعها بالخدمة السريعة، لتقديم المشروبات خلال فترة قصيرة.

3. تكون منطقة المبيعات محمية بدرابزين حديدي مغلق أو بستائر.

4. يجب أن يتوفر لها التهوية الطبيعية أو الميكانيكية.

·  الإستراحة

1. تعمل على فصل دورات المياه عن صالة العرض.

2. يزداد عدد الإستراحات كلما زاد عدد المشاهدين حيث إذا كانت السينما تحتوي على 600 مقعداً فإن استراحات أن تكفي.

·  دورات المياه

1. ينبغي أن تكون جميع الدورات العامة متصلة مباشرة بالطرق الرئيسية وبنقاط الدخول إلى صالة العرض.

2. في دور السينما التي تحتوي على أكثر من 750 مقعداً فإنه يفضل وجود دورات مياه منفصلة لخدمة مقدمة ومؤخرة صالة العرض.

3. مراعاة عدم حدوث أصوات عند فتح أو غلق الأبواب لعدم إحداث الضوضاء داخل الصالة، كما يراعى ألا تقل التهوية عن ثماني تغيرات هوائية في الساعة للطرد الآلي، مع مراعاة توفر التهوية الطبيعية بفتحات لا تقل مساحتها عن %20 من مساحة الأرض الكلية.

خامساً: سلالم الهروب

· موقعها

1. أن توضع في مكان ظاهر لا يكن له أي اتصال بالبدرومات.

2 . يوفر لها التهوية والإنارة المباشرة بواسطة نافذة تفتح على الطريق.

1. يجب أن تكون متصلةمباشرة بالصالة بحيث تسمح بتفريغ سريع للصالة.

· عرضها

1. يتراوح عرض الدرجة بين1.25 إلى 2.50 متر.

2. أما في البلكونات التي تحوي 125 مقعداً يجب ألا يقل عرض الدرج عن 1متر.

3.  السلالم الخارجية أمام أبواب الخروج والنجاة، فيجب ألا يقل عرضها عن 0.90 متر.

       البعد بين فتحة الباب والسلم

1. ألا يقل البعد بين فتحة الباب والسلم عن عرض مصراع الباب، وألا يقل عن 0.90 متر في كل الأحوال.

2. يمنع استخدام الفراغ تحت سلالم الخروج.

سادساً: أكشاك التذاكر

1. يكون موقعها متصل ببهو السينما.

2. يجب أن تفصل حركة مغادري السينما عن حركة القادمين إليها.

3. يمكن عزل الأكشاك بوضعها في منطقة مركزية أو زاوية طرفية بجانب المدخل.

4. يتم تصميمها بأبعاد (3* 1.5 *1.5 متر) للبائع الواحد .

5. وجوب إعطائها مساحة محيطة خالية تفسح المجال لأعداد المشاهدين المتزايدة.

·       مثال توضيحي:

- مركز بوسان للسينما BusanCinema Centre -.

- تصميم شركة : CoopHimmelb(l)au.

- عام: 2012 م.

- الموقع: بوسان، كوريا الجنوبية.

فاز المبنى بجائزة العمارة الدولية  في عام 2007 م، بالإضافة إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن "أطول سقف ناتئ" في العالم. المفهوم الأساسي لهذا المشروع  هو الحديث عن تداخل المساحات المفتوحة والمغلقة والمناطق العامة والخاصة. يهدف التصميم إلى توفير تقاطع جديد بين الأماكن العامة، والبرامج الثقافية والترفيهية، والتكنولوجيا، والهندسة المعمارية، مما يخلق معلمًا حيويًا داخل المشهد الحضري.

يمنح سطح الإضاءة الديناميكي LED

الذي يغطي الأسقف المتموجة لمظلات السقف الخارجية لمركز بوسان السينما ميزة أيقونية رمزية وتمثيلية.

بينما تقع دور السينما في مبنى يشبه الجبل، فإن المساحة العامة للمركز مشتركة بين سينما في الهواء الطلق ومساحة عامة ضخمة تسمى منطقة السجادة الحمراء – أي منطقة الإستقبال.

· غرف خدمة صالة العرض

1. غرفة الإسقاط

- تحوي كل صالة عرض غرفة الإسقاط ومن الواجب أخذه في الإعتبار عند التصميم.

- لا يوجد اتصال بين الغرفة والصالة إلا الفتحات اللازمة للإسقاط والمراقبة.

- أن تكون الأرضية والجدران من مواد غير قابلة للإحتراق، وكذلك الأبواب، وتفتح نحو الخارج وتنغلق من تلقاء نفسها.

- أن تتم إنارة هذه الغرفة طبيعياً أو بواسطة منور.

- يجب أن يؤمن لهذه الغرفة مخرج مباشر أو بواسطة درج خاص بحيث يكون عرض الدرج 65سم ويجهز بدرابزين على كامله ويكون الميل 1/1.

- أبعاد الغرفة: عرض وطول الغرفة 2م، الإرتفاع  2.8م، ومساحة الغرفة في حالة وجود جهاز واحد تساوي 6 متر مربع وما فوق.

- تحتوي الغرفة على جهاز الإسقاط، وبجوارها تكون غرفة المراقبة التي تكون مفصولة عن غرفة الإسقاط بوجود باب، وتحتوي هذه الغرفة على خزانة الأفلام وجهاز تهوية وبجوارها غرفة التحكم.

 .الإضاءة والتهوية في صالات العرض

- يجب توزيع الإضاءة بدقة حتى لا يتسرب ضوء غير ضروري على شاشة العرض من غرفة التشغيل.

- أماكن الإضاءة المفضلة والمنتقاه هي:

·  عند اتصال السقف مع الحوائط الجانبية.

·  على السقف مباشرة.

·  على الحوائط الجانبية وهذا نادر وغير محبب.

- يجب أن يكون هناك إضاءة رئيسية وإضاءات أخرى كافية، لأعمال الصيانة والتنظيف.

- عند استعمال مصابيح الكربون أو مصابيح الزنوز لأجهزه العرض وفوانيس المؤثرات فإن الأمر يحتاج إلى منافذ إضافيه للتهوية.

- تحتوي الصالة على الأقل على نافذتين أو بابين يفتحان على الوسط، لتأمين التهوية العادية مع وجود التهوية الصناعية.

- تطل هذه النوافذ على ساحة داخلية ويكون عرض الدرفة 35سم وارتفاعها أكبر من 1.2متر.

· الصوت

للتخلص من تركيز القاعة، وصدى الهزات، وتقليلاً للتداخل الصوتي للضوضاء على نظام تعزيز الصوت، وخلق تأثير سمعي - بصري جيد، يعد تصميم الصوتيات المعمارية للسينما جزءاً لا غنى عنه. يتضمن التصميم الصوتي للسينما بشكل أساسي محتوى ومتطلبات التحكم في الصدى وتصميم عزل الصوت والتحكم في الضوضاء على عكس قاعات الحفلات الموسيقية والمسارح، تعيد السينما الإشارات الصوتية المسجلة على الفيلم أو الشريط.

نظراً لأنه تمت معالجة إشارة التسجيل، فلا داعي لأن يكون للسينما تأثير كبير على الصوت. لا تحتاج بيئة الإسقاط الصوتية الجيدة إلى مراعاة مجال الصوت الداخلي فحسب، بل تحتاج أيضاً إلى حل مشكلة الحديث المتبادل في المسارح المجاورة وتأثير ضوضاء الخلفية على تأثير الإسقاط. لذلك، يجب أن يأخذ التصميم الصوتي للمسرح في الإعتبار نقطتين: أحدهما هو تصميم جودة الصوت، والآخر هو التحكم في الضوضاء.

نظراً لأن متوسط ​​ضغط الصوت في قاعة السينما يمكن أن يصل إلى 80 ~ 85 ديسيبل، فقد يكون أعلى من ذلك. لذلك، عادةما تكون الضوضاء في القاعة أقل من تلك الموجودة في قاعات الحفلات الموسيقية والمسارح وقاعات المؤتمرات. بالنسبة لدور السينما العادية، يكون مستوى الضوضاء المسموح به 40 ديسيبل ومنحنى تقييم الضوضاء هو

NR-35،

أما بالنسبة إلى مسارح الإستريو متعددة القنوات، فمستوى الضوضاء يبلغ 35 ديسيبل ومنحنى تقييم الضوضاء هو NR-30.

-  متطلبات أداء المواد الصوتية:

1. أداء امتصاص صوت يلبي متطلبات التصميم الصوتي.

2. لا تلوث الغبار الألياف الزجاجية، وتلبية متطلبات حماية البيئة.

3. تصل كمية الفورم الديهايد المنبعثة إلى المستوى E1 أو أعلى.

4. أداء مقاومة الحريق للمواد الممتصة للصوت يلبي متطلبات مكافحة الحريق.

5. لديها أداء مقاوم للعفن والرطوبة.

6. لديها متانة واستقرار ومقاومة ممتازة للضرر الميكانيكي

تصميم السينما نفسه يتغير بسرعة، ويُطالب الجمهور في جميع أنحاء العالم بمعايير عالية جدًا من الراحة، والمرافق الإضافية، والعرض الفني. وتلعب جودة المبنى ومظهره دوراً كبيراً في تسويق السينما، لذالك يجب الحرص على توفير الرؤية الخالية من العوائق بترتيب المقاعد بشكل صحيح، والحفاظ على التدرج المريح للعين، مع الأخذ بعين الإعتبار، تعدد أحجام الشاشات وامتدادها من الحائط إلى الحائط  الذي يؤثر بشكل مباشر على موضع جلوس الصف الأمامي ومخارج الطوارئ، ويجب الأخذ بعين الإعتبار، التوزيع الصحيح  للممرات، والإضاءة، والتهوية، لتوفير أكبر قدر ممكن من الراحة للمستخدم، والتركيز على العلاقات الوظيفيه بين عناصر السينما، كالصوت، حيث أن جودة الصوت الرديئة ستدمر حتى أكثر الصور وضوح ودقة، وكما تحتاج إلى خطوط رؤية جيدة، فإنك تحتاج أيضاً إلى خطوط صوت جيدة. يجب مراعاة عزل الصوت الخارجي والداخلي - وهذا مهم بشكل خاص مع الشاشات المتعددة حيث يمكن أن يتسرب الصوت العالي إلى القاعة المجاورة -، والتحكم في ضوضاء الخدمات والمعدات – ويجب التحكم في ضوضاء تكييف الهواء، والمصاعد، والمراحيض، ومعدات العرض-والتركيز على عناصر تصميم السينما الأساسية مثل أبعاد المقاعد وسعتها ومقاعد ذوي الإحتياجات الخاصة، وتعدد أحجام الشاشات، وسهولة الوصول للخدمات مثل المراحيض، مع مراعاة التصميم المستدام والموفر للطاقة، وأيضاً توفير الشاشات الخارجية والمواقف الكافية للمستخدمين.

المعرض:

تاريخ النشر:

22.8.2022

شارك المقال :
المساهمون :

الإشراف العلمي:

التدقيق اللغوي:

التنسيق:

التحرير:

القراءة الصوتية:

المصادر :

·        A VERY SHORT HISTORY OF CINEMA, 2020 هنا

·         كتاب Neufert - نيوفيرت،  إرنست نيوفيرت، دار الأيام لطباعة والنشر، صفحة 375.

·        السينما ،مجله القافلة ،م/ابراهيم العريس ،2019 هنا

·        Creative outdoor movie concept هنا

·        أوائل صنّاع "السينما" عالمياً وعربياً ،عليعبد الرحمن  ،مجلة الإتحاد ،2021 القاهرة هنا

·       أسس تصميم السينما، أحمد صبحي، Arch Design، 2011، هنا

·        ArchDaily  Busan Cinema Centre, CoopHimmelb(l)au, هنا

مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..
مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..
مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..