اعلن مكتب الهندسة المعمارية المتوسط عن تصميم البرلمان الجزائري الجديد، وهو مجمع يشمل مباني الجمعية الوطنية الشعبية والمجلس الوطني، وسكنًا للمشرعين كما تم تنظيم المباني حول ساحة عامة كبيرة، "مكان للتجمع الرمزي للشعب الحر الذي يمنح الجمهورية "شرعيتها وسلطتها"، في موقع يربط بين الأجزاء التاريخية والحديثة من المدينة"
يقع المدخل الغربي للساحة بين الجمعية الوطنية الشعبية والمجلس الوطني - الغرفتين السفلى والعليا للبرلمان الجزائري على التوالي - والتي تشكل "بوابة ضخمة" عند مدخل الساحة ويختتم المبنى المخصص للكونغرس الساحة من الطرف الشرقي، حيث يحظى بأهمية خاصة لدوره في جمع كلا الغرفتين، وكذلك لدوره في استضافة الوفود الدولية
كل من المباني الثلاثة مصمم بنفس الطريقة، حيث تقع غرفتها الخاصة في قلب المبنى، وتضيف قبة رمزية إلى أفق الجزائر. في حالة مبنى الكونغرس، هذه القبة عبارة عن هيكل عظمي يغطي تراسًا مفتوحًا يقع فوق الغرفة نفسها
تتكون واجهات المباني من الزجاج، محمية بشاشات من الخزف والخرسانة الموشحبة والتي تستحضر العمارة العربية التقليدية للمدينة. حول حواف المجمع وفي الأفنية داخل المباني
في الختام، يعد البرلمان الجزائري الجديد مجمعًا عصريًا ووظيفيًا يكرم التقاليد المعمارية الغنية للبلاد.